فلسطينية مشرفين
عدد المساهمات : 215 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 20/02/2009
| موضوع: صرخة الاسيرات::لا تنسونا خلف القضبان السبت مايو 23, 2009 12:32 pm | |
| [size=16]صرخة الأسيرات الفلسطينيات: لا تنسونا خلف القضبان
ما هي رسالة الاسيرات الفلسطينيات في سجون العدو الصهيوني؟ سؤال بادرنا به المجاهدة عطاف عليان, التي نالت حريتها من سجون الاحتلال بعد معاناة كبيرة تحدت خلالها المجاهدة عليان صنوف القهر والقمع في زمن انقض السجانون بوحشيتهم لينالوا من انجازات الحركة الاسيرة التي حققها ابطال الزنازين بدمائهم وجوعهم وبردهم في معارك البقاء الطويلة.
وقبل ان نسمع الرسالة التي لخصتها عطاف في بضع كلمات تقولها الاسيرات كل صباح ومساء, الى من اراد السمع وسعى للعدالة في هذا العالم الاصم "لا تنسونا" فقد روت الاسيرة المحررة روايات من داخل السجن تقشعر لها الابدان وينوء لها جبين الانسانية التي ضاعت في زمن اصبح الجلاد منتصرا بمن حوله, فيما المظلوم يتهم بالعنف والارهاب.
المجاهدة عليان تصف الحالة في سجن الرملة للنساء حيث تقبع 70 اسيرة في السجن, بانه من اسوأ السجون واصعبها على الاطلاق, فتعامل الادارة والسجانين مع الاسيرات بالغ الوحشية والعنف, وتقول" لقد مكثنا في سجون قبله كسجن هشارون مثلا في عام 1987, الا ان سجن الرملة مختلف تماما, فلا مجال للتفاهم مع الادارة التي لا تعرف سوى القمع والعقاب ومحاولة اذلال الاسيرات"، وتضيف ان ادارة السجون استطاعت من خلال سياستها القمعية ان تسلب الاسيرات الكثير من حقوقهن المشروعة, حتى بات السجن يفتقد لابسط مقومات العيش الكريم, وبات يخالف كافة القوانين التي وضعت لحماية السجناء في زمن الحرب.
في سجن الرملة للنساء يوجد 12 غرفة مزدحمة بالاسيرات, حيث يقبع في الغرفة التي تتسع لست اسيرات ثماني اسيرات, وتفتقد هذه الغرف للاضاءة, وعدد منها لا تدخلها الشمس بتاتا, والنوافذ محصنة بثلاثة الواح من الشبك, كما لا توجد مكتبة في السجن لتتمكن الاسيرات من المطالعة والدراسة, اما مواد التطريز والخياطة فقد منعتها ادارة السجن بصورة قاطعة, ولا يوجد مرافق عمل للاسيرات لقضاء وقتهن الطويل فيها.
وتضيف المجاهدة عليان في وصف الحال المتردي في سجن الرملة بالقول "الفورة مدتها ثلاث ساعات, وتتم بطريقة مهينة جدا, حيث يقوم السجانون باخراج الاسيرات بصورة مرحلية, في كل مرة يتم اخراج خمس اسيرات, ويتعرضن لتفتيش كامل في خروجهن الى الساحة وعودتهن الى الغرف, في حين تكون الضابطة الصهيونية المناوبة والسجانون في حالة طواريء, وفوق كل ذلك لا تستطيع الاسيرات التمتع بوقت الفورة فالساحة معرضة لاشعة الشمس الحارقة في الصيف والامطار والبرد الشديد في الشتاء".
وفيما يتعلق بزيارات الاهالي تضيف عليان لقد تم تقصير وقتها من ثلاثة ارباع الساعة الى نصف ساعة فقط, مع وجود سجانة تراقب حديث السجينة مع الاهل, والذي يتم من خلف شبك وحاجز بلاستيكي مثقوب, الا ان الرؤية مشوشة والصوت غير واضح نتيجة الفوضى العارمة التي يحدثها العدد الكبير خلال الزيارة وصعوبة الحديث من خلف الجدار البلاستيكي, هذا في وقت لا تزال فيه خمسون اسيرة في سجن الرملة محرومات من زيارة الاهل بعضهن مضى على حرمانهن عدة سنوات.
وتتحدث كذلك حول اوضاع الاسيرات المريضات, منهن احلام التميمي من رام الله بحاجة الى عملية المرارة منذ مدة طويلة, وايرينا سراحنة تعاني من الغدة الدرقية, وتساقط الشعر, حيث تعاني معظم الاسيرات من مشكلة تساقط الشعر بسبب ظروف الغرف اللاصحية, كما تقبع الاسيرة اسماء ابو الهيجا من جنين في الاعتقال الاداري وهي مصابة بالسرطان في الراس, في حين ياتي اعتقالها للضغط على زوجها الشيخ جمال ابو الهيجا للموافقة على صفقة يطرحها الصهاينة لابعاده من فلسطين.
وتحذر المجاهدة عطاف عليان من خطورة سياسة العقاب الجماعي لاهالي المطاردين, فتذكر الاسيرة اسماء عبد الرازق من سلواد برام الله التي يجري اعتقالها للشهر الخامس للضغط على زوجها المطلوب لقوات الاحتلال, وكذلك سهير جابر من الخليل زوجة نور جابر التي امضت خمسة شهور قبل ان يتم اعتقال زوجها الذي كان مطاردا بتهمة الانتماء الى حركة الجهاد الاسلامي.
وفي سجن الرملة للنساء تتجلى المأساة بعينها في حالة الاسيرة ميرفت طه من القدس, والتي انجبت طفلا ذكرا في السجن اسمته وائل, والاسيرة ميرفت محرومة من حقها بالتواجد في غرفة خاصة لها ولطفلها كما ينص القانون, وبان تكون لها غرفة مفتوحة على المرافق الحيوية للتمكن من تلبية احتياجات طفلها الذي بلغ ستة اشهر من عمره, حيث تقبع الاسيرة في غرفة صغيرة مغلقة مع اسيرتين اخرتين, مما لا يسمح لطفلها بالحبو وممارسة الحركة المطلوبة لجسده, يذكر ان الاسيرة ميرفت محكومة بالسجن مدة اربع سنوات لم تمضي منها سوى سنة ونصف.
وتشير المجاهدة عليان في حديثها ايضا الى اسيرات كبيرات في السن وامهات لعدد كبير من الابناء, امثال الاسيرة زهور حمدان 47 عاما من نابلس ام لسبعة ابناء, وشقيقتها الاسيرة زكية عويس 50 عاما, والاسيرة ابتسام العيساوي من جبل المكبر ام لستة اطفال ومحكومة بالسجن لمدة 15 عاما, والاسيرة قاهرة السعدي من جنين, ام لاربعة اطفال ومطلوب لها حكم بالسجن لاربعة مؤبدات.
كما تضيف ان في سجن الرملة عدد من الاسيرات الفلسطينيات من الاراضي المحتلة عام 48, اضافة الى اسيرة يهودية تدعى "دورين" من كريات شمونة في الشمال, تعتقلها سلطات الاحتلال باتهام تعاونها مع حزب الله, ويتم احتجازها مع الاسيرات الصهيونيات الجنائيات, وتعامل بصورة وحشية, حيث تطالب هذه الاسيرة ان تكون الى جانب الاسيرات الامنيات الفلسطينيات, وتؤكد عليان انها شاهدت الاسيرة "دورين" عدة مرات وكانت تطالب ان تكون مع الاسيرات الامنيات, وتعبر عن تضامنها مع حزب الله والفلسطينيين.
وبعد كل ما اسهبت المجاهدة عطاف عليان في سرده من قصص وحكايا تلتف في رداء السجن البغيض في الرملة, تقول وما هذا سوى غيض من فيض, فالسجن يشكل مأساة تكبر يوما بعد يوم, ويتعاظم الالم كلما ترامت القصص الحزينة في جنبات الغرف الضيقة والزنازين الموحشة والشوق للحرية والعودة للاهل و الابناء والازواج والاحبة, ولنلبي نداء الاسيرات ونردد دوما" لا تنسونا خلف القضبان".[/size] | |
|
ad.coOl Admin
عدد المساهمات : 326 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 19/02/2009
| |
فلسطينية مشرفين
عدد المساهمات : 215 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 20/02/2009
| موضوع: رد: صرخة الاسيرات::لا تنسونا خلف القضبان الخميس يونيو 04, 2009 6:57 am | |
| مشكووورة لمروورك
منورة صفحتي بمروورك العطر | |
|
aseerat al domo3
عدد المساهمات : 46 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 07/05/2009
| موضوع: رد: صرخة الاسيرات::لا تنسونا خلف القضبان الثلاثاء يونيو 23, 2009 10:17 pm | |
| يسلمو ايديكي فلسطينية موضوع رائع ننتظر جديدك | |
|